18-10-2011
أ.ش.أ – بوابة الاهرام الالكتروني
شاليط
صرح علاء شلبى، الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان، بأن مبادلة الجندى الاسرائيلى جلعاد شاليط بما يتجاوز الألف أسير فلسطينى فى الصفقة التى تمت بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى بوساطة مصرية تعكس قدرة ومهارة المفاوض المصرى الذى ألقى بثقله فى هذه المفاوضات، ولولا التغيير السياسى الذى حدث فى مصر ما تمت هذه الصفقة، ووصفها بأنها خطوة مهمة جدا.
أشاد شلبى بالدور الذى لعبته مصر “الشقيقى الكبرى فى هذه الصفقة مشيرًا إلى أن إتمام الصفقة يبعث رسالة قوية بأن مصر بعد ثورة 25 يناير لن تتوان عن نصرة أشقائها، وأنها لعبت هذا الدور ليس من قبيل الوساطة بين الطرفين ولكنه دعم حقيقى لفلسطين.
وفى رده على سؤال بشأن ما تردد فى بعض وسائل الإعلام عن رفعة قيمة الجندى الاسرائيلى بعد مبادلته بعدد كبير جدا من الاسرى الفلسطينيين، أكد مجددا أن فكرة العدد ليست بهذا الوصف بل إنها تعكس قدرة ومهارة المفاوض المصرى الذى استطاع أن يلقى إليهم بجندى مقابل إطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا، وأن إسرائيل هى من استطاعت أن تعلى من قيمة جنديها بعد أن سوقت له وهو أسير كضحية ومجنى عليه واستطاعت تحويل قضيته إلى قضية حقوق إنسان.
وأوضح شلبى إنه يتعين على حركتى فتح وحماس تفعيل اتفاق المصالحة الذي تم توقيعه فى القاهرة، وذلك بعد أن هيأت مصر الأجواء، حتى يتم توحيد الجهود لانتزاع الاعتراف الدولى بفلسطين .. مؤكدا أن الحركة الحقوقية العربية تقف وستظل تندد بالاحتلال الاسرائيلى وجرائمه فالمعركة العربية المشروعة مع الاحتلال لا تقل أهمية عن مواجهة المقاومة الاوروبية للنازى.
ووجه الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان رسالة إلى السلطة المصرية قائلا : ” إن العالم وخاصة العربى يلحظ تقدمًا ملحوظًا فى السياسة الخارجية المصرية، وعودتها إلى أحضان أمتها العربية، ونتطلع وتتطلع الشعوب العربية أن يستمر ويتكثف هذا الدور خلال الفترة القادمة، وتعود مصر لدورها الإقليمى لمصلحتها ومصلحة الأمة العربية.
للاطلاع على المقالة بموقع بوابة الاهرام الالكتروني من خلال الرابط التالي:
