أخباراصداء المنظمة في الإعلام

المنظمة العربية .. تطالب بالإفراج عن الناشطة “مريم الصادق” في السودان

2014-635434317178191124-819_main

14-8-2014

وسام عبد العليم – بوابة الاهرام الالكتروني

مريم الصادق

تلقت المنظمة العربية لحقوق الإنسان ببالغ القلق قيام السلطات السودانية باحتجاز الدكتورة مريم الصادق المهدي، نائب رئيس حزب الأمة المعارض في السودان، منتصف ليل الثلاثاء أمس الأول، وذلك لدى عودتها من العاصمة الفرنسية باريس عقب مشاركتها في اجتماع لقوى معارضة سودانية.

وأشارت المنظمة فى بيان اليوم، إلى أن السلطات السودانية قد أمعنت في إجراءاتها لملاحقة المعارضين السياسيين طوال الشهور الستة الأخيرة، بما في ذلك احتجاز زعماء الأحزاب المعارضة، وطلاب بالجامعات وناشطين سياسيين، وذلك في ظل فشلها المتواصل في تلبية استحقاقات الإصلاح السياسي، والمطالب المشروعة للمعارضة والمعبر عنها في سياق ما أسمته بـ”الحوار الوطني” الذي لا يزال متوقفًا في ظل تواصل الخروقات والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

يذكر أن المنظمة قد التقت خلال الأسابيع الخمسة الماضية بالعديد من المدافعين عن حقوق الإنسان ورموز مؤسسات المجتمع المدني في السودان، والذين يتعرضون على نحو منهجي للملاحقة والترويع والتضييق على أنشطتهم.

وأوضحت المنظمة أن مصادر ميدانية أخرى عكست حجم الانتهاكات الذي تشهده مناطق القتال الضاري في النيل الأزرق، وجنوب كردفان، وغرب كردفان، وجبال النوبة، فضلًا عن التدهور المتواصل للأوضاع في إقليم دارفور غربي البلاد.

وأعربت المنظمة عن استنكارها لاحتجاز الدكتورة مريم الصادق، وطالبت السلطات السودانية بالإفراج الفوري عنها، وعن مختلف الناشطين المعارضين المحتجزين، مؤكدة أنها تصنف هؤلاء النشطاء بين معتقلي وسجناء الرأي، الذين يجب الإفراج عنهم فورًا.

للاطلاع على المقالة بموقع بوابة الاهرام الالكتروني من خلال الرابط التالي:

http://gate.ahram.org.eg/NewsContent/13/70/525299/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%AC-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B4%D8%B7%D8%A9-%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B5.aspx

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى