أخبارفسطين

فلسطين المحتلة المنظمة تدين جريمة الاحتلال الإسرائيلي في نابلس .. القتل خارج نطاق القانون انتهاك جسيم لحقوق الإنسان .. جرائم الاحتلال تقويض للآمال في التهدئة

القاهرة في 9 أغسطس/آب 2022

فلسطين المحتلة
المنظمة تدين جريمة الاحتلال الإسرائيلي في نابلس
.. القتل خارج نطاق القانون انتهاك جسيم لحقوق الإنسان
.. جرائم الاحتلال تقويض للآمال في التهدئة

تعرب المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن إدانتها لجريمة القتل خارج نطاق القانون والقضاء التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم في البلدة القديمة -شديدة الاكتظاظ- في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، والتي استهدفت اغتيال القيادي في حركة فتح “إبراهيم النابلسي” واثنين من رفاقه باستخدام صواريخ موجهة.
ترافق مع الجريمة اعتداء واقتحام على البلدة القديمة في نابلس، وأدت كذلك إلى 40 جريحاً بينهم أربعة في حال خطرة.
وقد حالت قوات الاحتلال عن وصول سيارات الإسعاف لتوفير الرعاية الضرورية للمصابين، وهو السلوك المنهجي الذي تواصل سلطات الاحتلال استخدامه وأدى إلى وفيات عديدة بين مصابين كان ممكناً نجدتهم خلال الشهور السبعة الماضية.
وتأتي هذه الاعتداءات الخطيرة بعد ساعات من التوصل لهدنة هشة بعد ثلاثة أيام من العدوان الغاشم على المدنيين في قطاع غزة، أودى بحياة 46 شخصاً، بينهم 43 مدنياً، ومنهم 15 طفلاً و4 سيدات، فضلاً عن إصابة أكثر من 300 من السكان المدنيين، وتضرر 1600 مبنى سكني.
وسبق للمنظمة وأن حذرت من أن الصمت الدولي يشكل مشاركة في جرائم الحرب الإسرائيلية وتشجيعاً لها على الخوض في الدماء الفلسطينية، وتدين المنظمة التصريحات الأمريكية والأوروبية التي صدرت خلال الأيام الأربعة السابقة وتبنت “حق المحتل في الدفاع عن نفسه” في تناقض فاضح وغير أخلاقي مع قواعد القانون الدولي، وهي التصريحات التي شجعت الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة عدوانه على المدنيين المحميين بموجب القانون الدولي.
ويتحمل مجلس الأمن الدولي المسئولية الكاملة عن استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين المحميين في فلسطين المحتلة بعد أن خذلهم في اجتماعه مساء أمس، سيما وأن الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة لحقوق الإنسان تؤدي حتمياً إلى تقويض أي آمال في تهدئة.
وتجدد المنظمة مطالبتها بعقد اجتماع طارئ لمجلس وزراء الخارجية العرب للنظر في التدابير الضرورية لحمل المجتمع الدولي على تحمل مسئولياته، وتؤكد أن الجهود والتصريحات المفترقة لا تُغني عن العمل الجماعي الجاد.

* * *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى