جيل الرواد

أمين مكي مدني

أمين مكي مدني

          رئيس مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الإنسان، ورئيس المرصد السوداني لحقوق الإنسان. محام ونقابي وسياسي بارز تقلد مناصب وزارية في بلده السودان، ودفع ضريبة دفاعه عن الحريات العامة في السودان من حريته أكثر من مرة.

          عضو مؤسس في المنظمة العربية لحقوق الإنسان، وانتخب لعضوية مجلس أمنائها ولجنتها التنفيذية، وشغل عضوية لجنتها القانونية، ورئيساً لمجلس أمنائها في العام 2004، كما شارك في تأسيس المنظمة السودانية لحقوق الإنسان التي كانت بمثابة فرع المنظمة العربية لحقوق الإنسان في السودان، وبعد حلها مع غيرها من المؤسسات الديموقراطية عقب انقلاب 1989، نقل نشاطها إلى مصر.

          شارك في أنشطة المعارضة السودانية في الخارج، والتي كانت ترمي إلى إعادة الحكم الديموقراطي في السودان. وعندما عاد إلى السودان بعد توقيع اتفاقية نيفاشا والمصالحة الوطنية، أعاد تأسيس المنظمة السودانية لحقوق الإنسان باسم المرصد السوداني لحقوق الإنسان، بعد أن استخدمت الحكومة الاسم السابق للمنظمة في تأسيس منظمة أخرى.

          شغل العديد من المناصب المعنية بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة وخاصة في مناطق الأزمات، كان من بينها تولي إقامة ورئاسة المكتب الميداني لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1996 بعد إنشاء السلطة الفلسطينية بهدف تقديم المساعدة للسلطة والمجتمع الفلسطيني للارتقاء بحقوق الإنسان، وحظي ولا يزال بثقة واعتزاز كل أطراف الحركة الفلسطينية لحقوق الإنسان خلال هذه المهمة.

          تولى موقع الممثل الإقليمي لمكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بيروت والمعنى بمنطقة الشرق الأوسط (2001- 2004)، وانتدب خلال توليه هذا المنصب لمهمة تأسيس مكتب حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة إلى العراق، وأصيب في حادث تفجير مقر بعثة الأمم المتحدة في 19 أغسطس/آب 2003.

          تولى رئاسة مكتب حقوق  الإنسان في بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في كوسوفو. له العديد من الدراسات والبحوث المنشورة من بينها كتاب جرائم الحرب في السودان، دعا خلاله إلى تشكيل لجنة للحقيقة والمصالحة. 

*  *   *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى