أخباراصداء المنظمة في الإعلام

«العربية لحقوق الإنسان» عن الانتخابات: جدية فى التأمين وتسهيل التصويت – 2018-03-27

«العربية لحقوق الإنسان» عن الانتخابات: جدية فى التأمين وتسهيل التصويت

1

 

 2018-03-27 – 14:37

قام فريق المنظمة العربية لحقوق الإنسان لمتابعة الانتخابات الرئاسية فى مصر بتنفيذ خطة التحرك والمتابعة فى 6  محافظات، شملت القاهرة والجيزة والإسكندرية والدقهلية والإسماعيلية وبنى سويف.

يضم الفريق 33 متابعاً من 11 دولة، وهى: مصر – ليبيا – الجزائر – موريتانيا – إيطاليا – بلجيكا – سوريا – العراق – الكويت – الإمارات – اليمن.

وفى تقريرها عن الانتخابات الرئاسية المصرية، قالت المنظمة إنه كان لافتاً التدابير التى اتخذتها الهيئة الوطنية للانتخابات بتوزيع اللجان الفرعية على 11 ألف مركز انتخابى، بحيث يقع فى كل مركز انتخابى واحد (مقر مؤسسة تعليمية) بين لجنة فرعية واحدة إلى ثلاث لجان على الأكثر، ورغم ما يصاحب ذلك من زيادة أعباء فى عمليات الإدارة والتأمين، فقد شكل عنصراً مهماً فى تعزيز جذب الناخبين على التصويت من خلال تقريب مقار الانتخابات من الناخبين على مستوى الشياخات سواء داخل المدن والأحياء أو القرى متوسطة وكبيرة الحجم.

ولوحظ توفير الإدارات المحلية فى كل منطقة لعنصر متطوع، يقوم بمساعدة الناخبين فى التوصل إلى رقم لجنتهم ورقمهم فى الكشوف الانتخابية على نحو يسهم فى تيسير عملية التصويت، كما لوحظ توفير عدد من اللوحات الإرشادية للناخبين بالصور التوضيحية داخل المراكز الانتخابية فى المكان اللاصق للجان الفرعية من الخارج.

وأكد التقرير التزام الهيئات المشرفة على التصويت بالتدابير المرعية من نواحى الاطلاع على الهوية وتوقيع الناخب فى كشف الناخبين وإضافة آخر رقمين فى الرقم القومى (المثبت ببطاقة الهوية أو جواز السفر المميكن)، والتصويت خلف الساتر، ووضع البطاقة فى الصندوق، وغمس إصبع إحدى يديه فى الحبر الفسفورى.

ولفت التقرير إلى الجدية التامة من جانب قوات التأمين فى الاطلاع على بطاقات الهوية وحفظ النظام فى صفوف الناخبين فى الحرم الخارجى لمركز الانتخاب، مع دخول الناخبين لمقار اللجان الفرعية فى مجموعات من 8 أو 10 ناخبين كل نحو 5 دقائق لمنع الازدحام داخل مقار اللجان الفرعية.

كما تتضمن التقرير الصادر عن المنظمة مشاركة عدد من الوافدين الذين أُتيح لهم التصويت فى المحافظات التى يتواجدون فيها فعلياً بدلاً من مقار إقامتهم الأصلية بموجب التصريح الممنوح لهم من الهيئة الوطنية للانتخابات بناء على الآلية التى أتاحتها اللجنة خلال فبراير الماضى لتسجيل رغبات الوافدين فى بعض مقار التصويت التى يختارونها، وهى آلية مسموح بها فى الانتخابات الرئاسية والتصويت على الاستفتاءات العامة فقط.

ورصد قيام القضاة المشرفين والموظفين المنتدبين بالتصويت فى لجنة عملهم الفرعية وغمس أصابعهم فى الحبر الفسفورى بعد التصويت بموجب كشف خاص وفق التدابير التى اتخذتها الهيئة الوطنية للانتخابات لإتاحة ممارسة حقهم فى التصويت، والتى تقصر هذا الحق على الانتخابات الرئاسية والاستفتاءات العامة فقط، وغير معمول بها فى الانتخابات النيابية أو المحلية.

كما ذكر التقرير توافر  كراسى متحركة مخصصة للأشخاص ذوى الإعاقات البدنية وكبار السن فى المراكز الانتخابية، كما تتوافر خدمة تمريض فى كل مركز انتخابى لتوفير الإسعافات العاجلة.

يُذكر أن الهيئة الوطنية للانتخابات استجابت لطلب المنظمة العربية لحقوق الإنسان، مساء أمس، بتخصيص رقم فاكس لتلقى الشكاوى المكتوبة، بالإضافة إلى البريد الإلكترونى ومندوبى المؤسسات المتابعة الموجودين فى مقر الهيئة الرئيسى، وفقا للتقرير.

كما استجابت الهيئة صباح اليوم لطلب المنظمة وعدد من المنظمات الأخرى المتابعة لتوفير خط هاتفى ساخن برقم مختصر، بالإضافة إلى أرقام الهيئة المعلنة ووسائل الاتصال الأخرى.

من جهة أخرى، سجل الفريق عددا من الملاحظات التى تستدعى تدخل الهيئة الوطنية للانتخابات لمعالجتها، وجار إبلاغها تفصيلاً للهيئة، وتشمل:

– فى حالات محدودة، منع القضاة المشرفين فى بعض المراكز الانتخابية بعض المتابعين من دخول 2 من مراكز الانتخاب.

– التأخر فى بدء التصويت فى بعض اللجان لمدد تفاوتت بين 10 و25 دقيقة.

– استمرار بعض مظاهر الدعاية الانتخابية فى محيط بعض مراكز الانتخاب.

– بقاء بعض الناخبين الذين انتهوا من التصويت بالقرب من المحيط الخارجى لاثنين من مراكز الانتخاب التى تشمل مجتمعة ثلاث لجان فرعية.

– ورغم سلاسة تدابير التصويت فى غالبية اللجان، تصل أعداد الناخبات المسجلات فى اللجان الفرعية المخصصة للنساء لنحو 4 آلاف ناخبة لكل لجنة فرعية، فيما يبلغ عدد الناخبين المسجلين فى اللجان المسجلة للذكور نحو 6500 ناخب فى كل لجنة فرعية، وهى أعداد كبيرة قد لا تتيح الفرصة كاملة للناخبين فى بعض المراكز التى شهدت اكتظاظات لافتة.

– تعطل بدء عملية التصويت فى المركز الانتخابى بمدرسة الحردنة الابتدائية بمركز ساقلتة بمحافظة سوهاج جنوب مصر بسبب رفض بعض أعيان المنطقة قيام القاضى المشرف على المركز الانتخابى بممارسة مهام عمله على صلة بخلافات عائلية نظراً لانتماء القاضى إلى أسرة مقيمة بدائرة مهمته الإشرافية فى الانتخابات، وتم استبدال القاضى المشرف بزميل له بعد نحو ساعتين من بدء مجريات التصويت.

– واصل فريق المنظمة العربية لحقوق الإنسان لمتابعة الانتخابات الرئاسية فى مصر متابعة مجريات اليوم الأول من التصويت فى محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والدقهلية والإسماعيلية وبنى سويف، فضلا عن تلقى الغرفة المركزية للفريق الشكاوى الهاتفية والمكتوبة.

– قدمت غرفة العمليات المركزية البلاغ رقم 2 بالملاحظات والمشاهدات التى سجلها الفريق خلال زيارته لنحو 140 مركزًا انتخابيًا تضم نحو 210 لجان فرعية، وكذا بعض الادعاءات التى تضمنتها بعض الشكاوى والتى لم يمكن لمجموعات العمل فحصها مجددا.

– ولاحظ الفريق استمرار عمليات التصويت بسلاسة واضحة، خاصة مع اقتراب اللجان الفرعية من أماكن إقامة الناخبين، وسهولة تعرف الناخبين على لجانهم الفرعية وأرقام تسجيلهم فى الكشوف.

– ولاحظ مساهمة قوات التأمين من الشرطة والجيش فى توفير المساعدة لكبار السن والأشخاص ذوى الإعاقات الحركية، وتقديم القضاة المشرفين المساعدة بأنفسهم للأشخاص الأميين والعاجزين عن القراءة والكتابة.

وسجل الفريق عددًا من السلبيات أهمها:

– التضييق على المتابعين فى 4 مراكز انتخابية، تفاوتت بين المنع التام والتعطيل، وكانت لافتة فى إحدى المراكز الانتخابية فى بلقاس بمحافظة الدقهلية، وذلك على نقيض ما لقيه الفريق من تجاوب وتعاون لافت من القضاة المشرفين فى بقية المراكز الانتخابية.

– تأكيد ظاهرة ازدحام إعداد الناخبين فى اللجنة الفرعية بنحو 4000 ناخبة فى اللجان المخصصة للإناث، ونحو 5200 إلى 6000 ناخب فى اللجان المخصصة للذكور أو اللجان المختلطة فى بعض المناطق الحضرية.

– استمرار بعض أشكال الدعاية فى محيط ثلث المراكز الانتخابية.

– ظهور محاولات توجيه تصويت من مواطنين محتشدين فى محيط نحو 20 مركزا انتخابيا.

– عمليات نقل جماعى فى نحو 25 مركزا انتخابيا.

***

للاطلاع على المقالة بموقع جريدة مبتدأ الالكتروني من خلال الرابط التالي:

https://www.mobtada.com/details/713057

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى