دراسات

دراسـة حـول الانتقال إلى الديمقراطية في الوطن العربي بين الإصلاح التدريجي، والفعل الثوري (2001 – 2011)

ورقة عمل مقدمة إلى الندوة الإقليمية

حول الانتقال إلى الديمقراطية بين الإصلاح التدريجي، والفعل الثوري

(القاهرة 16 إبريل/نيسان 2011)

أعد هذه الورقة : أ. محسن عوض الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان بمشاركة كل من أ.علاء  شلبي، أ.محمد راضي، أ.هايدي على، أ.معتز عثمان، أ.إسلام أبو العنيين الباحثون بالأمانة العامة للمنظمة.

قائمة المحتويات

  • مقدمة
  • الإصلاح السياسي بين ثنائية “الإصلاح من الداخل والإصلاح من الخارج”
    • خبرة الإصلاح من الخارج
    • خبرة الإصلاح من الداخل
    • تفاعل المجتمع العربي مع الدعوة للإصلاح
  • الإصلاح بين ثنائية الفعل الثوري والتدريجي
    • شرارة الثورة
    • نمط الاحتجاج وتطوره ومكونات المشاركة الاجتماعية في الثورة
    • نمط المواجهة وحجج الأنظمة
    • العوامل الداخلية والخارجية لنجاح الثورة أو إخفاقها
    • تأثير المد التحرري على قضية الإصلاح السياسي في البلدان العربية
  • دور منظمات حقوق الإنسان في الإصلاح والانتقال على الديمقراطية
  • سبل تعزيز مكاسب الثورة والانتقال إلى الديمقراطية
  • الخاتمة

كلما فكرت أن أعتزل السلطة

ينهاني ضميري

من ترى يحكم بعدي هؤلاء الطيبين ؟

من سيشفي بعدي الأعرج

والأبرص

والأعمى

ومن يحيي عظام الميتين ؟

من ترى يخرج من معطفه ضوء القمر ؟

من ترى يرسل للناس المطر ؟

من ترى يجلدهم تسعين جلدة ؟

من ترى يصلبهم فوق الشجر ؟

من ترى يرغمهم أن يعيشوا كالبقر ؟

ويموتوا كالبقر ؟

كلما فكرت أن أتركهم

فاضت دموعي كغمامة

وتوكلت على الله

وقررت أن أركب الشعب

من الآن إلى يوم القيامة

للشاعر/ نزار قباني

… وكأنه معنـا

 

مقدمـة:

لم تتوقف دعوة المجتمع العربي للإصلاح لحظة واحدة منذ استقلال البلدان العربية فقدم الفكر السياسي العربي عشرات من الرؤى السياسية للإصلاح، وقدمت الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني حيثما وجدت برامج محددة، وعبر الشارع في العديد من البلدان العربية عن مطالب واضحة بأشكال متنوعة، لكن ظلت كل هذه المطالب – رغم التضحيات التي صاحبتها- صرخة في واد، حيث كانت الحركة السياسية والاجتماعية هشة ومنسحقة تحت وطأة التشريعات والممارسات القمعية، وكان بعضها مخترقاً من النظم القمعية أو من الخارج، وكان بعضها يرفض بعضها الآخر أكثر مما يرفض النظم الاستبدادية مثل رفض الشيوعيين تارة، أو رفض التيار الإسلامي السياسي تارة أخرى، أو اجتثاث القوميين تارة ثالثة  ….. للمزيد …..  اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى