أخبارفسطين

فلسطين .. التقرير السنوي لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان عن الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان

قد يختلط الأمر على بعض المراقبين لما يحدث في دولة الاحتلال، ﺑﺄن الحكومة التي يجري تشكيلها في الفترة الحالية، وهي أعتى حكومة يمينية فاشية في ﺗﺎريخ دولة الاحتلال ﺑﺎلطبع، من خلال تصوير سابقاﺗﻬا ﺑﺄنها حكومات وردية، هذا ﺑﺎلطبع ما يعاكس الحقيقة ويختلف معها جوهريًا، إذ أن الحكومة السابقة برﺋﺎسة لابيد/غانتس وسابقتها برﺋﺎسة بينيت/لابيد والتي قدمت نفسها كنقيض موضوعي لحكومة نتنياهو التي سبقتهم، لم تختلف من حيث الجوهر في السياسة العامة وفي الإجراءات الاستراتيجية وتحديداً تلك التي تتعلق ﺑﺎلفلسطينين وأرضهم وممتلكاﺗﻬم وحيواﺗﻬم.
الكثير من التحليل هذه الأيام يبدو ضرورياً لما ﺑﺎتت ذاهبة إليه الحكومة التي يجري تشكيلها هذه الأيام، وتحديداً فيما يتعلق بتسريبات الاتفاقات الائتلافية بين الأحزاب، وتحديداً على مستوى السياسات والبرامج والتشريعات، والتي تستهدف في جوهرها الأرض الفلسطينية والمواطنين الفلسطينيين، ﺑﺎعتبارهم، وبحسب ماكينة الإعلام هذه الأيام، غزاة لأراضي الضفة الغربية، إذ تبْرَع في الفترة الأخيرة الكثير من المنظمات الصهيونية اليمينة في تقاريرها التي تصور الوجود الفلسطيني وتحديداً في المناطق المصنفة (ج) على أنه اعتداء على “أرض إسرائيل” وبدأت بنظم السياسات ومقترحات المشاريع من أجل التعامل بحزم مع الوجود الفلسطيني الأصيل على الأرض …. للاطلاع على التقرير بالكامل .. اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى