جيل الرواد

محمد حسيب بن عمار

محمد حسيب بن عمار

          الرئيس الشرفي للمعهد العربي لحقوق الإنسان، وعضو الهيئة العليا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية في تونس.

شغل العديد من المناصب الرفيعة من بينها منصب والي العاصمة، ورئيس مجلسها البلدي، وسفيراً لبلاده لدى إيطاليا، ووزيرا للدفاع (1970-1971) وقدم استقالته من الوزارة لخلاف مع الرئيس الحبيب بورقيبة.

          كما شغل العديد من المسئوليات الحزبية والبرلمانية فكلف بمهمة في الحزب الاشتراكي الدستوري (1959- 1964)، وعمل مديراً للحزب (1968) كما شغل عضوية مجلس النواب (1963- 1964) وساهم في تأسيس عدد من الصحف من بينها صحيفة الهلال 1944، وصحيفة الشباب (60-1961)، وصحيفة الديموقراطية (باللغة الفرنسية) وصحيفة الرأي (1977- 1987).

          قدم إسهامات بارزة في مجال حقوق الإنسان، فعمل منسقاً للجنة الحريات العامة 1976، وشارك في تأسيس الرابطة التونسية لحقوق الإنسان، وباشر رئاستها الشرفية عام 1977، وتولى رئاسة مجلس إدارة المعهد العربي لحقوق الإنسان (89 – 1998).

          وخلال إسهاماته البارزة في العمل العام حاز على العديد من الأوسمة والجوائز الدولية من بينها الوشاح الأكبر للاستقلال، والوشاح الأكبر للجمهورية، ووسام السابع من نوفمبر. وجائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان 1993 وجائزة رئيس الجمهورية لحقوق الإنسان 1993، وجائزة جمهورية شيلي لحقوق الإنسان 1993.

          يدين له جيل كامل من نشطاء الحركة العربية لحقوق الإنسان بالكثير في سياق دوره الريادى في إدارة المعهد العربي لحقوق الإنسان.

*  *   *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى