جيل الرواد

فاروق أبو عيسى

فاروق أبو عيسى

محام وبرلماني وسياسي بارز، تقلد العديد من المناصب الوزارية في السودان، وانتخب أميناً عاماً لاتحاد المحامين العرب عدة دورات متتالية.

يؤمن بالديموقراطية والتعددية سبيلاً للنهوض، وعارض الحل العسكري لمشكلة الجنوب، كما عارض الانقلاب العسكري في السودان 1989، والمشروع “الجهادي” “لثورة الإنقاذ”. وشارك في تحالف المعارضة لوضع نهاية للحكم العسكري وإعادة الحكم المدني في السودان، وتولى مسئولية التحدث الرسمي باسم المؤتمر الوطني. وتحمل عبء مواقفه بمصادرة أملاكه في الداخل وملاحقته في الخارج. وعاد إلى السودان في العام في إطار المصالحة الوطنية بعد توقيع اتفاق نيفاشا لحل مشكلة الجنوب.

 تدين المنظمة للأستاذ فاروق أبو عيسي بالعديد من المواقف، فقد شغل عضوية لجنتها التنفيذية عدة دورات. كما شارك في تأسيس فرعها في السودان. (المنظمة السودانية لحقوق الإنسان) وفى معالجة آثار حل المنظمة السودانية لحقوق الإنسان مع غيرها من المؤسسات الديموقراطية في العام 1989. واستضاف المنظمة في مقر اتحاد المحامين العرب عقب تأسيسها إلى حين دبرت مقرها في القاهرة، كما شارك في جهود عقد جمعيتها العمومية الأولى في الخرطوم بعد منع عقدها في القاهرة .

ساهم بدور فاعل في بناء شبكة تحالفات المنظمة، وفي مقدمتها التحالف الثلاثي بين المنظمة واتحاد المحامين العرب واتحاد الصحفيين العرب، والذي مثل ركيزة أساسية لعدد من الأنشطة المهمة في صياغة الرؤية العربية لحقوق الإنسان خلال المؤتمرات الدولية التي نظمتها الأمم المتحدة في التسعينيات، وخاصة المؤتمر العالمي الثاني لحقوق الإنسان في النمسا (1993) والمؤتمر العالمي الرابع للمرأة (1995) والمؤتمر العالمي الثالث لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري (2001).

ساهم دوره الذي جمع بين مسئوليته في قيادة المنظمة واتحاد المحامين العرب، في دعم جهود المنظمة في مجال العدالة الجنائية وفي تعزيز اهتماماتها بالمعايير الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها استقلال القضاء ومهنة المحاماة.

*  *   *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى