جيل الرواد

طلال بن عبد العزيز

طلال بن عبد العزيز

          يحظى الأمير طلال بن عبد العزيز بمكانة رفيعة في المجتمع العربي لا تقل عن مكانته في وطنه السعودية بفضل فكره المستنير الذي يجمع بين ثوابت الدين والانفتاح على قضايا العصر، ودعمه لقضايا الإصلاح

          تقلد الأمير طلال بن عبد العزيز العديد من المناصب الحكومية منها: وزير المواصلات، ووزير المالية والاقتصاد الوطني، وكذا في السلك الدبلوماسي حيث شغل منصب سفير المملكة لدى فرنسا، وفي العمل الإنساني الدولي، حيث شارك في تأسيس اللجنة المستقلة للقضايا الإنسانية في جنيف، كما شغل منصب المبعوث الخاص لليونسكو للمياه العذبة.

          ولا يحتاج جهد الأمير طلال بن عبد العزيز إلى تعريف في مجال العمل الاجتماعي والثقافي في البلدان العربية بحجم المؤسسات التي أسسها أو رأسها، أو يشغل رئاسة مجالس أمنائها، ومن بينها برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (الرياض) والمجلس العربي للطفولة والتنمية (القاهرة)، والشبكة العربية للمنظمات الأهلية (القاهرة) ومركز المرأة العربية للتدريب والبحوث (تونس)، والجامعة العربية المفتوحة (الكويت)، وغيرها من المؤسسات الفعالة على الساحة العربية التي أسهمت في إطلاق مئات من المشاريع الاجتماعية.

          لكن ما قد يحتاج إلى تعريف من جهد الأمير طلال بن عبد العزيز هو دوره في دعم المنظمة العربية لحقوق الإنسان، ليس فقط بالدعم المالي المقدر، لكن أيضا بالدعم الأدبي إذ كان مهموماً دائماً بهموم المنظمة ودائم الاتصال بها لمناقشة الأفكار والآراء التي يرى أهميتها، وكثيراً ما كان يوجه اهتمامها لقضايا أو تطورات معينة تستوجب العناية، كما حرص على انضمام المنظمة للشبكة العربية للمنظمات الأهلية التي أسسها.

*   *   *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى